قصص قصيرة

" قصه حب "
إبدا حكايتي بطفله وهي من أقاربي
من طفولتها وهي تحب ابن عمتها
ألذي يكبرها بسنه أو سنتين ..
كل ماترا ابن عمتها كانت تذهب
اليه ويأخذهم الوقت مع بعض
وهم في إعمار ال 13 و 11.
كنا إذا ذهبنا الى البر نبحث
عن فلانه نجدها تركض مع
فارس .. لكي تحكي له عن أحداثها
كان كل وقتها مع ابن عمتها فارس
لا تجلس معانا ولا تتحدث معانا أبدا
كل وقتها مع فارس من طفولتها الى
أن أصبحوا ناضجين ..
بعد أن صار عمر فارس. 19.
و فلانه. 17...
تحدث فارس مع والدته لكي
يوصف حبه الى حبيبه الطفوله
لكي تحجزها له الى أن يتوظف ..
وهو يروي لها قصه حبه ..
# صعق بالحقيقه وليس هو فقط
الكل منا صعق بالحقيقه المره
# أصبح فارس خال فلانه بالرضاعه #
أي لا يحل لها أبدا ..
# أخذ يبكي من الصدمه وهي كذلك
أصبحوا لم يروا بعض وكل ما رءأها
يذهب خارج المنزل لكي لا يحن اليها ..
ولكن هي تأتي اليه وتصافحه وتأخذ الاخبار منه
ولكن هو يبتسم ويجيب بكلمه ويذهب _
مرت السنين وكبرت فلانه .. وانخطبت
وتزوجت وأصبح لديها ولد وبنت ..
وهو لم يتزوج بعد فكر في الأمر ثم ذهب
لوالدته كي تخطب له أي فتاه لكي ينساها ..
أخذت أمه تبحث عن الفتاه المناسبه لفارس ..
كان جميل الوجه والأخلاق وجميل الابتسامه
كان كل مايضحك يصبح وجهه أحمر من الحياء ..
الكل يحب فارس وكرم فارس وإخلاقه ..
وفي ذلك اليوم سلم على خواته وأول مره يسلم
عليهن قبل أن يذهب الى دوامه ألذي يبعد عن ديرتهم
80. كيلو ..
كان يوعدهن إذا أتى س يشتري لكل واحد عطر ..
ولكن ..
# صحيت من نومي على فاجعه وفاته ..
# توفى بحادث ..
# توفى وهو لم يتزوج بأي فتاه أخرى ..
# توفى وترك له ذكرى جميله بقلوب الجميع ..
# كان حال أهله و حبيبته يرثى لهم ..
# شهر 7 .. توفي فارس ..
# مضى على وفاته أكثر من 10 سنوات
# اللهم إغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك يأرب العالمين

'''''''''(((((((((((((((((((''''''''''''''''''''''''''(((((((((((((((((((((((((''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''(((((((((((((((((((('''''''''''''''''''''''''''''''((((((((((((((((((

لايفوووووتكمممم..

قرر المحتال وزوجته الدخول إلى مدينة قد أعجبتهم ليمارسا أعمال النصب و الإحتيال على أهل المدينة ..

في اليوم الأول :
اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغماً عنه ، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
فنهق الحمار فتساقطت النقود من فمه ..
فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار ..

واشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق مع أهل المدينة فوراً إلى بيت المحتال وطرقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود !! لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا .

فعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء ، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب .
طبعاً ، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه أحدهم بمبلغ كبير ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك .
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا البيت عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها : لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم ؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت .فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئاً بالصبغة الحمراء ، فتظاهرت الزوجة بالموت صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :
لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة مرة أخرى وفورا اخرج مزماراً من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا ..
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين !!
نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه منه بمبلغ كبير جداً ، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو ، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته ، فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجتهً وبعد أن طفح الكيل مع التجار ، ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر ..
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا .
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال له : بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري ..
طبعاً أقنع صاحبنا الراعي بأن يحل مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة كبير التجار ، فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ..
ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين ..
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم
ومعه 300 رأس من الغنم
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطيء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهي تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر وألقوا بأنفسهم في البحر (عليهم العوض) وصارت المدينة بأكملها ملكاً للمحتال .!!!